كلمة مديرة المدرسة

احتراما وبعد:

كان العلم ولا يزال حاجة من أهم الحاجات الأساسية للإنسان ولا يمكن للفرد أن يسمو إلا باكتساب المعرفة، والأمم لا ترقى بغير العلم والأدب، وقد جاء قوله تعالى في مستهل كتابه العزيز: (اقرأ باسم ربك الذي خلق) تأكيدا لأهمية العلم في تهذيب النفس البشرية ورقي المجتمع.

إننا نحمد الله أن كان لنا الشرف في تحمل المسؤولية للمشاركة الفعالة في تربية الأحبة الأبناء: ولكننا نود التأكيد دائما أن وقوفكم معنا هو الشرط الأساسي لنجاحنا في تنشئة الجيل الذي نصبو إليه، فإذا كانت المدرسة تشكل البيت الثاني للطالب فإن البيت يشكل المدرسة الأولى والثانية له.

ولما كان النظام أساس النجاح فلا بد لكل مؤسسة من اعتماد أنظمة سليمة تكفل لها عدم الانزلاق أو الانحراف، ولا شك في ان المدرسة هي أحرى المؤسسات باتباع مثل هذه الأنظمة .

من هنا فإن مدرستنا كغيرها من المؤسسات التربوية تتبع انظمة عمل ومبادئ محددة تحكم سير الحياة فيها، هذه الانظمه منها ما هو عام (متبع في سائر المؤسسات) ومنها ما هو خاص بمدرستنا، منها ما هو رسمي ومدون ومنها ما هو في حكم الاعراف المألوفة لكنه ليس مدونا.

ولكي يكون عملنا المشترك قادرا على تحقيق أهدافه فإننا نهيب متابعة الأنظمة والمبادئ التي نعمل بموجبها حاليا وسنواصل اتباع هذه الأنظمة في المستقبل.

ونرجو أن يوفقنا الله في السير على هدى هذه ألأنظمة والمبادئ لنصل معا إلى غايتنا المنشودة.


مع الاحترام 

منتهى طايع اغبارية 

مديرة المدرسة